I believe in one thing only, the power of human will.

Let's live our only one life peacefully...lose this Heresies... free your selves ...there is no life after death .......
My MOTHER NATURE please forgive them!!!!!

Search This Blog

Saturday, February 13, 2010

الحمير في الجنة


قالت تعالى في محكم كتابها الكريم:

وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) (الأنعام)

وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ {هود/6}

ومع أن بعض المفسرين زعموا أن الحشر معناه موتها إلى أن الأصح هو أنها تبعث يوم القيامة لتحاسب على أعمالها، ، والدليل العلمي على ذلك الآيتين الكريمتين:

وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ {التكوير /5}

وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ { ص/19}

وورد في الحديث المحمدي الشريف: قال عبد الرزاق عن معمر ، عن الأعمش ذكره عن أبي ذر ، قال

بينما نحن عند الرسول إذ انتطحت عنزان ، فقال النبي : « أتدرون فيما انتطحتا ؟ » ، قالوا : لا ندري ، قال : « لكن الله يدري وسيقضي بينهما »

قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال: إن "الله تعالى" ذكره (تعالى ذكرها ، تصحيح أبو لهب) أخبر أنّ كل دابة وطائر محشورٌ إليه. وجائز أن يكون معنيًّا بذلك حشر القيامة = وجائز أن يكون معنيًّا به حشر الموت = وجائز أن يكون معنيًّا به الحشران جميعًا ، ولا دلالة في ظاهر التنزيل، ولا في خبر عن النبي أيُّ ذلك المراد بقوله:"ثم إلى ربهم يحشرون" ، إذ كان"الحشر"، في كلام العرب الجمع، ومن ذلك قول الله تعالى ذكره: وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ [سورة ص: 19] ، يعني: مجموعة. فإذ كان الجمع هو"الحشر"، وكان الله تعالى ذكره جامعًا خلقه إليه يوم القيامة، وجامعهم بالموت، كان أصوبُ القول في ذلك أن يُعَمَّ بمعنى الآية ما عمه الله بظاهرها = وأن يقال: كل دابة وكل طائر محشورٌ إلى الله بعد الفناء وبعد بعث القيامة، إذ كان الله تعالى ذكره قد عم بقوله:"ثم إلى ربهم يحشرون"، ولم يخصص به حشرًا دون حشر. (من تفسير الطبري)

نستفيد إذن أن الحيوانات ستحشر وستحاسب يوم القيامة مثلها مثل البشر، وحديث الشاتان المتناطحتان لا يبقي مجالا للشك في هذا من قبل أي مؤمن بالله واليوم الآخر. ولبحث أوضاع الحيوانات في الجنة ساخصص هذا المقال، بعد الإتكال على الله سبحانها وتعالت، عن حال الحمير في الجنة. ونبدأ في الحمير لما لها من الفضل في القرآن الكريم ، فقد ذكرت في الآيات :

وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ {لقمان/19}

وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {النحل/8}

كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ {المدثر/50} فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ {المدثر/51}

أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هََذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {البقرة/259}

وقد نزلت الآية الكريمة بعد زيارة قام بها الرسول الكريم إلى زعيم المنافقين عبدالله إبن أبي إبن سلول:

وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {الحجرات/9}

من الآيات والحديث ، يتبين أن الحمير ستشارك الآدميين المؤمنين في الجنة، ونبادر تحسبا للسؤال عن جنة خاصة للحمير، ووجه مشاركة الحمير ، وجميع الحيوانات الصالحة، للإنس والجن في الجنة، بأن القرآن يصرح بأن عرضها عرض السموات والأرض، ولهذا لن يكون هناك متسع لجنة من كل جنس. كما أن وضع الحمير في داخل سياج خاص يعزلها عن الأدميين يتعارض مع حرية الحركة في الجنة ، وهي من الحريات الأساسية المقررة بميثاق الأمم المتحدة. النتيجة التي لا يمكن الهرب منها هي أن الحمير ستشارك المؤمنين في الجنة ، وإن صح اجتهادنا (لنا أجران إن أصبنا وأجر واحد إن أخطأنا) فلنا أن نتأمل كيف سيكون حال تلك البهائم.

لا شك أن الله سبحانها وتعالت ستغير صوت الحمير من أنكرها إلى أجملها، وسيكون هذا جزاء لجنس الحمير على ابتلائه بأنكر صوت على الأرض، ولهذا أتوقع أن الحمير ستنهق في الجنة بصوت مثل صوت الفنان وديع الصافي للذكور وصوت فيروز للإناث. ومن المتوقع أن تقام حفلات ساهرة على ضفاف جيحون يحج لها الإنس والجن والحيوانات لسماع نهيق الحمير الجناوي. حيث ستنهق الحمير على أنغام الربابة البدوية – ستكون آلة العزف الوحيدة بسبب الإشكال الذي يسببه حافر الحمار – وستدبك دبكة الرفسة المشهورة.

الأمر الآخر الذي لا مفر من استنتاجه هو أن ذكور الحمير ستكافئ حسب قوانين العدالة في الجنة ، بإثنين وسبعين حمارة- حورية أو حمحورية كما يسمين في الجنة، تماما كمكافئة الإنس والجن. ولأن الجنة أرض العفاف، فسيمنح كل حمار قصرا فارها له إثنين وسبعين زريبة (غير زرائب الإستقبال) وسيكون في كل زريبة إثنين وسبعين مذودا من العاج المطعم اللؤلؤ والمرجان ، كي يمارس فيها صاحبها أصناف الوطأ والضراب في حمحورياته الإثنين والسبعين بمعزل عن عيون الناظرين.

من المؤكد أيضا أن الله ستخلع الخلع السندسية والإستبرقية الساترة للحمير ، وذلك لتغطية ذكورهم الطويلة المديدة، ومع أن هذا سيكون إجحافا وظلما من وجهة نظر الحمحوريات ، إلا أنه سيكون إجراء أمنيا ضروريا خوفا من تراها حورعين رجال المسلمين فينشزن عن رجالهن حسدا وغيرة. والأغلب أن تكون هذه الخلع على شكل ثوب طويل ، وليس بنطلون، لتمكن الحمار من الجري خلف حمحورياته أثناء انتصاب الذكر. ولأن كل شئ في الجنة أكبر وأقوى وأغلظ، فهناك اختلاف بين العلماء إن كانت الله ستطيل ذكور الحمير. والإشكال في هذا أنه من المعروف أن أي تطويل لذكور الحمير سيوصلها للأرض مما سيعرقل حامليها من البرطعة في حقول البرسيم الفاخر خلف حمحورياتهم. ومن ناحية أخرى، فستعلق إعلانات كبيرة وبحروف واضحة تمنع الرفس في الجنة ، وذلك تحسبا واحتياطا من غيرة الحمارات الدنيوية من الحمحوريات الجناوية.

ومن النعم الأخرى التي ستحظى بها الحمير في الجنة، مذكرها ومؤنثها، أنها ستحذى بحذوات من الدر والياقوت ، وستثبت في حوافرها بمسامير من الألماس ، وأنها ستمنح ألجمة من السندس المقوى ، وأرسنة من سلاسل الذهب والبلاتين.

ومن الأمور المهمة التي تثبت أن الله "ما خلقت هذا عبثا" ، أن الحمير ستمنح القدرة على الكلام باللغة العربية الفصحى ، وأنها ، مع الحيوانات الأخرى ، ستكون جيرانا وأصدقاء للإنس والجن في قصورهم ، ومن المشاهد المتوقعة بشكل إعتيادي ، أن يقبل الإنسي أو الجني عرض جاره الحمار بالركوب ، دون مهانة أو استغلال، وأن تراهما، الراكب والمركوب، ذاهبين للفسحة والبصبصة على ضفاف النيل العظيم ، وهما، أي الراكب والمركوب ، يتجاذبا أطراف الحديث حول آخر أخبار النار (أخبار الجنة ستكون مملة ولن تزيد عن أخبار الوطأ والنكاح).

2 comments:

  1. هذا إله قليل الأدب سليط اللسان
    يصف من لا يعجبونه بحيوانات هو من يدعي أنه خلقها ثم يحتقرها ويصف بها أعداءه
    وفوق هذا نجد سطحية الإيمان تصدق أن الله سوف يجلس قاضياً للفصل في عنزان فياللسخف



    تحياتي لك

    ReplyDelete
  2. سبحان اه
    تستدل على عدة دلائل من القران
    و تجرح فيه
    يا لك من غبى
    كس امك

    ReplyDelete