I believe in one thing only, the power of human will.

Let's live our only one life peacefully...lose this Heresies... free your selves ...there is no life after death .......
My MOTHER NATURE please forgive them!!!!!

Search This Blog

Monday, December 21, 2009

الله ام ( إله القمر )؟

هل كان "الله" إله وثني موجودا خلال الفترة التي سبقت ظهور الإسلام؟



كشف علماء الآثار معابد لإله القمر في جميع أنحاء الشرق الأوسط. من جبال تركيا إلى ضفاف النيل ، حيث كانت عبادة اله القمر واسع الانتشار في العالم القديم . إن في أول حضارة عرفت الكتابة ، ترك لنا السومريون الآلاف من الرقم الطينية التي وصفت معتقداتهم الدينية. وهذا ما بينه العالمان Sjoberg and Hall ، حيث أن السومريون القدماء عبدوا إله القمر والذي كان يدعى بالعديد من الأسماء المختلفة. أكثرها شعبية كانت نانا ، Suen و Asimbabbar. وكان له رمز الهلال.



نظرا لحجم الأعمال الفنية المتعلقة بعبادة إله القمر هذا ، فإنها تدل على أن عبادة اله القمر... كان الدين السائد ليس في بلاد سومر.وحسب بل كان هو الدين الأكثر شعبية في جميع أنحاء بلاد ما بين النهرين القديمة.

أخذ الآشوريين والبابليين والاكديين كلمة الإله Suen وحولوها إلى sin أي "الخطيئة" كما أشار البروفيسور بوتس بقوله ، "الخطيئة أصلا مصطلح سومري ثم قام الساميون باقتراضه ".


في سوريا القديمة والقنا ،أصبح يرمز، لإله القمر "سين" بالقمر في مرحلة الهلال. وفي بعض الأحيان يتم وضع القمر بصورته الكاملة داخل الهلال للتأكيد على جميع مراحل القمر.

كانت الأديان الشركية هي السائدة في زمن النبي إبراهيم في منطقة وادي الرافدين. فكان الإله "سن" إله القمر أحد أهم الأوثان لديهم. حيث قام الناس بنحت تماثيل لهذه الآلهة وعبدوها.و نتيجة لهذا المعتقد ظهرت أنواع من الأبنية سميت "الزقورات" على امتداد المنطقة الواقعة ما بين "وادي الرافدين " وهضبة الأناضول الداخلية وكانت تستخدم كمعابد ومراصد فلكية .



بنيت الزاكورات التي كانت تستخدم كمعابد ومراصد فلكية في وقت واحد، بتقنيات ذلك العصر المتقدمة جداً. كانت النجوم والقمر والشمس هي المعبودات الرئيسية؛ لذلك كانت السماء على جانب من الأهمية بالنسبة لهم. تظهر زاكورات وادي الرافدين الهامة إلى اليسار والأسفل.



مقة ( مكة) معابد الله إله القمر :



جاء في كتاب الشيخ خليل عبد الكريم (الجذور التاريخية للشريعة الإسلامية، سينا للنشر، ط 2، ص21): " على الرغم من وجود إحدى وعشرين كعبة – قبل الإسلام – في جزيرة العرب فإن القبائل العربية قاطبة أجمعت على تقديس (كعبة مكة) وحرصت اشد الحرص على الحج إليها، يستوي في ذلك من القبائل من كانت لديه كعبة خاصة مثل غطفان أم لا... بل أن الأخبار وردت أن عدداً من القبائل انتشرت بين أبنائها اليهودية والنصرانية ومع ذلك كانت تشارك في موسم الحج، ومن شدة تقديسهم الكعبة أن الرجل منهم كان يرى قاتل أبيه في البيت الحرام فلا يمسه بسوء...".

لم يتفق معظم الباحثين على أصل تسمية (مكة) المقة وهل كانت تمثل عند العرب الإله بعل أم القمر ولعل أصوب تعليل لهذه التسمية هو ما قدمه د, القمني :

من أن المقة اسم مركب من جزئين؟ إل: وتعني إله أو رب؟ ومقة أو مكى: وتعني معبد , وعلى هذا يكون اسم المقة يعني: إله أو رب مقة أو مكى أي إله المعبد الحرام الموجود على الأرض ويُسمى مكى (الأسطورة والتراث - للقمني - ص 120)

ويؤيد القمني أن المقة هو نفسه الإله ذو سموى أو رب السماء؟ ويقصد به القمر, وقد ورود اسم المقة في كتابات المسند على نحو يصوره بصورة ثور أحياناً؟ وبنسر أو حيات أحياناً أخرى؟ وهذا يؤكد أن هذا الإله كان يشير إلى القمر (لأن هذه الرموز تدل على القمر عند الساميين), وقد أُشير الى المقة ب هلل بمعنى هلال وب ربع و حول وهذه الأسماء كلها تشير إلى القمر (المفصل 6:269) وتم اكتشاف آثارجديدة في اليمن وهي معبد برآن معبد المقة لإله القمر الوثنى حيث أطلال مدينة مأرب القديمة تقف منذ أمدٍ سحيق حارسة عرش بلقيس العظيم، وما تبقى من كنوز مملكة سبأ مما لم يأت عليه عنف الطبيعة أو نبش الإنسان، وهذا هو معبد برآن أحد عشرات المعابد والقصور التي خلفتها مملكة سبأ، وقد أعيد افتتاحه بمناسبة مرور نحو ثلاثة آلاف عام على بنائه.

ولا أحداً لا يعرف على وجه الدقة تاريخ بناء هذا المعبد أو سبب إقامته أو اختيار هذا المكان موقعاً له، إلا أن نقوشاً وأدلة مختلفة أشارت إلى أن معبد برآن شُيد أكثر من مرة ليصبح مجمعاً فخماً يتسع لإقامة الاحتفالات للمعبود السبأي (المقه) إله القمر عند اليمنيين القدماء، وظل على مدى عدة قرون قبل الميلاد متنسكاً يحج إليه الناس من كل مكان.



د. براهارد فوكت (معهد الآثار الألماني):يُقول هذا المكان معبد برآن، وقد كان معبداً لآله القمر ويُدعى المقه ، وكان الإله الرئيسي للسبأيين ، بُني هذا المعبد في بداية الألف الأول قبل الميلاد ولم يُستخدم منذ نحو 1500 عام، تعرض هذا المعبد للدمار عدة مرات، ولكن عمليات التنقيب عنه أجريت بين عام 1988م و 1996 من هذا القرن، الحفريات التي قمنا بها كبيرة جداً وهي الأولى من نوعها بالنسبة لنا من حيث الحجم، وهذا هو الموقع الأثري المتكامل الأول الذي اعتنينا به وحافظنا على هيكله وهيأناه حتى الافتتاح لعموم الناس، وهو واحد من أهم المعالم الأثرية للحضارة السبأية.



(إل) وقد كان اسما إلهيا في بلاد الرافدين وبلاد الشام القديمة، وهو فيما يؤكد لنا (د. جواد علي ونولدكه وآخرون)، إلها ساميا معروفا في كل العبادات السامية إلا أنهم لم يوضحوا لنا دلالته بشكل صريح، كذلك يؤكد لنا (ديتلف نيلس) أن معبودا باسم (إل) كان معروفا في كل بقاع جزيرة العرب، ويرى أنه كان اسما ذا دلالة عامة، يستعمل كبديل لكل اسم إلهي في حديث الغائب، فيقال (إل كذا) وتبع (إل) اسم الإله المقصود، ويضيف (نيلسن) أن (إل) ورد كعلم لإله خاص في النقوش السبئية والقتبانية، لكنه بدوره لم يوضح لنا أي إله خاص تسمى بالاسم (إل) وعلى أي منطقة من الطبيعة أو على ظاهرة طبيعية كانت دلالته، هذا وقد أفادنا (ريكمانز) أن (إل) قد جاء في النقوش السبئية يحمل اللقبين (فخر) بمعنى العظيم و(تعلى) بمعنى تعالى، كما أفادنا (هوبر) بأنه قد عثر على (إل) في النقوش الثمودية بالصيغة (إل ن) وتعني اله. وتأسيسا على هذه المعاني، يمكننا الزعم أن (الألف واللام) في أول (المقة) إنما تعني اله أو الإله، وتصبح لفظة المقة تعني (الإله مقة)، أو (الرب مقة)".





تخصيص يوم الجمعة لعبادة القمر


وذكر المقريزى المؤرخ المسلم المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الأول 45 / 167 :

" وكانوا‏:‏ يُصلون لكل كوكب يومًا يزعمون أنه رب ذلك اليوم وكانت صلاتهم في ثلاثة أوقات‏:‏ الأولى عند طلوع الشمس والثانية عند استوائها في الفلك والثالثة عند غروبها فيُصلون لزحل يوم السبت وللمشتري يوم الأحد وللمريخ يوم الاثنين وللشمس يوم الثلاثاء وللزهرة يوم الأربعاء ولعطارد يوم الخميس وللقمر يوم الجمعة‏))



1 comment: