I believe in one thing only, the power of human will.

Let's live our only one life peacefully...lose this Heresies... free your selves ...there is no life after death .......
My MOTHER NATURE please forgive them!!!!!

Search This Blog

Wednesday, January 6, 2010

إرتداد 75% من المسلمون بعد إعتناقهم اإسلام

لعل المسلمين هم من أكثر أهل الأرض فرحاً وطرباً وجذلاً بقصص التحول الديني، حتى أصبحت بحد ذاتها بروباجاندا كبرى حاضرة في الكثير من وسائل الإعلام العربية، فحالما تعلن شخصية غربية لها أي درجة من الشهرة، حالما تعلن إسلامها، تجد الخبر يصبح في الإعلام العربي وبقدرة قادر هكذا: "أشهر مغني أمريكي يعتنق الإسلام" أو "أشهر لاعب كرة قدم إنجليزي يعتنق الإسلام".. وأصبحت قاناتا العربية والجزيرة تطلان علينا بين الحينة والأخرى ببرامج عن معتنقي الإسلام في الغرب يدلون فيها بشهاداتهم وكيف خرجو من الظلمات إلى النور، وأغرقتنا المواقع الإلكترونية بهذه القصص وبإحصائيات عن معتنقي الإسلام في الغرب.
إن التركيز على قصص التحول الديني والتهليل والاحتفاء الكبير بها، سواء من قبل المسلمين أو المسيحيين أو غيرهم، لم يأت من فراغ، فهذه القصص تؤدي دوراً مهماً في "طمأنة" و "زرع اليقين" في نفوس المؤمنين، فأي تأثير نفسي أكبر من أن يرى إنسان عربي بائس شخصاً أشقر الشعر أزرق العينين ينطق بالشهادة؟، أو أن ترى امرأة مسلمة مسكينة امرأةً غربية مرتدية للحجاب؟؟
هذا له دور في "تثبيت القلوب"، فالمرأة المسلمة التي تعاني من ظلم الدين لها حين ترى نظيرتها الغربية تعتنق الإسلام بإرادتها وتضع الحجاب، يجعلها ذلك تقول في نفسها: "وااااو، هذه الغربية التي تعيش في بلاد الحرية المطلقة لم تجد تعاليم الإسلام ظالمة للمرأة، فمرحى ومرحى!، من اليوم فصاعداً لن أتذمر من إساءات زوجي الجسدية ومن مضاجعته لي متى أراد وكأنني بهيمة"..
أصبحت هذه البروباجندا مقرفة للغاية، ولكن والحق يُقال فإنها ترتكز على معلومات صحيحة، فأعداد المتحولين إلى الإسلام كبيرة وأكبر من أي نسب تحول أخرى، ففي الولايات المتحدة يعتنق الإسلام عشرة آلاف شخص سنوياً، ولكن البروباجندا الإسلامية تقع هنا في مطب كبير لا تلتفت إليه، لأنه ليس من العدل التباهي بأعداد الداخلين في الإسلام وفي نفس الوقت تجاهل أعداد الخارجين منه، ولكن ما يسهل الأمر على المسلمين هو إمكانية الحصول على أعداد للداخلين إلى الإسلام في حين يصعب ذلك كثيراً في حالة محاولة معرفة أعداد الخارجين منه، لأن من يعتنق الإسلام يذهب في العادة إلى مسجد أو مركز إسلامي ويعلن إسلامه هناك، ويقوم هذا المسجد أو المركز بتسجيله، وبالتالي حين تقوم أي جهة بعمل إحصائية لأعداد الداخلين في الإسلام فالمهمة سهلة عليها لأن البيانات مسجلة في المراكز الإسلامية، ولكن الحال مختلف تماماً مع المرتدين عن الإسلام، فمن يرتد عن الإسلام، وخاصة لو كان يعيش في مجتمع مسلم، لا يعلن عن ارتداده، وحتى لو كان يعيش في مجتمع غير مسلم فإنه لن يذهب إلى مسجد ما ويقول للمصلين: "هيه يا جماعة.. لقد تركت الإسلام"!، وبالتالي هناك صعوبة كبرى في معرفة أعداد الخارجين عن الإسلام..
ولكن بغض النظر عن ذلك، فإنه من المثير للتعجب أن يحقق الإسلام هذا النجاح على الرغم من سمعته السيئة في العالم بفعل الحركات الإرهابية.. فكيف نجح الإسلام؟..
يعود ذلك لثلاثة أسباب:
1- الصخب الإعلامي: الكثير من الأخبار التي تظهر في نشرات الأخبار العالمية تتعلق بدول إسلامية، خاصة منطقة الشرق الأوسط، وساهمت ظاهرة الإرهاب وأحداث 11 سبتمبر في زيادة هذا الصخب الإعلامي، الأمر الذي يدفع الكثيرين من دافع الفضول للتعرف على الإسلام، وكنتيجة طبيعية لذلك نجد أعداد المتحولين إلى الإسلام أكثر من المتحولين للديانات الأخرى لأنها الديانة الأكثر إثارة للرغبة بالإطلاع عليها، ومع مزيد ممن يطلع عليها، تزيد تلقائياً نسبة الذين يعجبهم هذا الدين وبالتالي يتحولون إليه.

2- بساطة ووضوح مبادئ الإسلام بالمقارنة مع أي ديانة كبرى أخرى..
إله واحد.. نبي خاتم.. الصلاة والزكاة والحج والصوم.. وانتهى الموضوع.. مبادئ واضحة وبسيطة وجميلة.. ولكن طبعاً وكما يقول المثل الإنجليزي "الشيطان في التفاصيل".. فمن يتجاوز هذه الأساسيات الجميلة سيصطدم بركام من الإشكالات التي لا نهاية لها.. وبعض من هذه الإشكالات مشهورة عن الإسلام عالمياً كالتحريض على العنف ضد غير المسلم وتحقير المرأة.. وبالتالي فإن قسماً غير قليل من المتحولين إلى الإسلام لا بد وأنهم كانوا على علم ببعض الإشكالات في الإسلام، فكيف اعتنقوا الإسلام إذاً؟.. هنا يأتي السبب الثاني:

3- ممارسة المسلمين في البلدان غير الإسلامية للكذب في سبيل الدعوة.
وهذا الكذب يتمثل في عرض نسخة حداثية للإسلام لا وجود لها لدى غالبية المسلمين، نسخة مخصصة لـ "الاستهلاك الدعوي" فقط، فحين يأتي شخص غربي مهتم بالإسلام إلى مركز إسلامي مثلاً أو يطرح أسئلته على أحد معارفه المسلمين، يستغل المسلم جهل السائل بالكثير عن دينه، فيبدأ بعرض التبريرات التي هو نفسه قد لا يكون مقتنعاً بها في الغالب: الإسلام أنصف المرأة وجعل لها مكانة، أما ما يحصل من ظلم لها من بعض المسلمين – كما يحصل في أفغانستان والسعودية- فذلك ناشئ عن العادات والتقاليد وليس للإسلام علاقة بذلك.. الإسلام دين سلام ورحمة، "لا إكراه في الدين"، والجهاد شُرع للدفاع عن النفس فقط "وقاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"، وما يفعله الإرهابيون هو في الإسلام جريمة كبرى.... إلخ

باجتماع العوامل السابقة، نتجت لنا ظاهرة التحول إلى الإسلام بأعداد كبيرة في الغرب.. ولكن!..
كنت دائماً ما أتسائل مع نفسي: كل من يتحول إلى الإسلام لابد أنه بعد ذلك سيتعمق في الإسلام أكثر وأكثر، ولابد أن نسبة كبيرة ستكتشف الوجه الحقيقي للإسلام وستعرف أنها تعرضت للكذب والخداع، وعليه هل يُعقل ألا يرتد عن الإسلام قسم غير قليل من المتحولين إليه؟؟
يعني ما كان هيك العشم بالغربيين ابناء هذه الحضارة!! أين ذهبت عقولهم؟؟
ولكن الحمد لله.. كان الغربيون عند حسن ظني.. فالآلة الإعلامية الإسلامية الكبيرة مرت مرور الكرام على إحصائية هامة وصادمة تهدم بنيان "بروباجاندا اعتناق الإسلام" من أساسه.. والرائع في هذه الإحصائية أنها تمت من قبل مسلمين، وهذا يرفع كثيراً من مصداقية النتيجة خاصة بالنسبة للمسلم..
حيث أجرى المركز الإسلامي في ولاية إلينوي مسحاً أظهر أن 75% من المتحولين إلى الإسلام في العينة التي شملها المسح.. قد ارتدوا خلال عدة أعوام منذ اعتناقهم للإسلام!!!!
يا لها من نسبة ضخمة وهائلة!!! 75% !!!! ولكن لا عجب، هذه هى نتيجة اكتشاف المسلم الجديد للكذب الذي مارسه الدعاة الإسلاميون عليه، اكتشاف الوجه الحقيقي للإسلام.. إسلام الغزوات والجهاد وقتل المرتد وضرب المرأة وسبي النساء والأطفال واغتصابهن.. وبقية اللائحة المعروفة.
الدراسة أشرف عليها دكتور علم الاجتماع "إلياس با يونس" الباكستاني.
للاستماع إلى خطابه الذي أعلن فيه هذه النتائج:
http://www.youtube.com/watch?v=v8EC8-aVlrE
الدراسة تمت في عام 2007..
وكان مما قاله "با يونس":
"الإسلام هو أسرع الأديان انتشاراً في أمريكا، ولكن ليست "الدعوة" هى السبب الرئيسي لذلك، بل الهجرة".

No comments:

Post a Comment