I believe in one thing only, the power of human will.

Let's live our only one life peacefully...lose this Heresies... free your selves ...there is no life after death .......
My MOTHER NATURE please forgive them!!!!!

Search This Blog

Sunday, January 24, 2010

الله ليس هو ( خالق الكون ) المسبب الأول


الرد على جميع الإستفسارات

لا يخدعونك يا مسلم...هناك فرق بين (خالق الكون) والإله الوهمي(الله) او أي إسم




كلمة (خالق الكون) تعني بحقيقتها تفسير السبب في وجود كل الأشياء الموجودة بالكون من مخلوقات بوجود خالقاً لها.....ولكن مؤلفين الدين الإسلامي يخلطون تعمداً بمعنى كلمة (خالق الكون ) بكلمة (الله) .... فكلما قالوا لك (خالق) جعلوك تعتقد إنه بلا شك أن المقصود هو الإلاه الوهمي (الله)...وهذا لعب على العقول ....فهم يشيرون إلى المخلوقات بأصابعهم ويتفاخرون بأنه لا بد من وجود خالق ثم يلصقون إسم الإلاه الوهمي (الله) مباشرة بهوية هذا الخالق ، فينخدع عقل المستمع لهم فيتوهم بأن كلمة خالق تعني الإلاه الوهمي (الله)!!!...وهذا المسلم المخدوع لم ينتبه لهذه الحيلة البسيطة بظاهرها والعظيمة بتأثيرها على عقله....لقد خدعوه بمعنى الكلمة....

و مثال على طريقة خدع مؤلفين الدين الإسلامي هو تكرارهم على مستمعيهم هذه الحجة :

البعرة تدل على البعير.. والأثر يدل على المسير.. فسماءٌ ذات أبراج.. وأرض ذات فجاج.. ألا تدل على الله الخبير؟

لاحظوا إنهم أستبدلوا كلمة (خالق) بإسم الإلاه الوهمي (الله)!!!!....مخادعين بهذه الحيلة عقل المستمع بأنه لا شك بأن كلمة (خالق) تعني إسم الإلاه الوهمي (الله)!!!....وهذا لعب على العقول ......فهم أستغلوا إثبات المخلوقات على وجود خالقاً لها ليكون إثبات لوجود الإلاه الوهمي (الله)!!!!

فالصواب أن يقولوا:

البعرة تدل على البعير.. والأثر يدل على المسير.. فسماءٌ ذات أبراج.. وأرض ذات فجاج.. ألا تدل على خالق ؟

ومثال آخر هو مانشاهده بالتلفاز بإستمرار ، فهم دائماً يضعون صور المخلوقات ويكتبون عليها إسم الإلاه الوهمي (الله) ، لينخدع العقل المشاهد ويدمج صورة هذه المخلوقات بإسم الإلاه الوهمي (الله) ويستنتج عقله بدون أن ينتبه بأنه لا بد لهذه المخلوقات خالق وإن هذا الخالق هو الإلاه الوهمي (الله)!!!!...فيصير (الخالق) و(الله) واحد!!

لذلك نلاحظ الكثير من المسلمين المخدوعين عندما يريدون إثبات وجود (خالق) يستخدمون بدلها كلمة (الله)، وهم لا يشعرون بوجود الفرق!!!

بل الكثير من المسلمين عندما يقال لهم (أن هناك فرق بين إثبات وجود خالق لهذا الكون ، وإثبات أن هذا الخالق هو الإلاه الوهمي الله).... يجيبونك بإستغراب (ماذا تقصد أن هناك فرق بين وجود خالق ووجود الله؟؟)....وبعد أن تشرح لهم الفرق تجدهم ينصدمون ويتخبطون بكلامهم!!

ما الفرق بين (الخالق) والإلاه الوهمي (الله)؟؟؟


هناك فرق كبير جداً.....فأي إنسان يستطيع أن يدعي بأن خالق هذا الكون كلمه ويعطيه إسم وهمي....فكلنا نستطيع أن نفعل مثل ما فعله محمد ونؤلف إسم خرافي لخالق الكون ونشير بأصابعنا على المخلوقات ونقول (إن إلاهي يتحداكم بأن تخلقوا مثل هذه المخلوقات) .....فأستطيع أنا الآن أن أقول لك (أن خالق الكون إسمه"بهاتن" ) وأدعي أنه كلمني ويأمركم بطاعته عن طريق تنفيذ ما أقوله لكم....فأأمر أنا بإسم هذا الإلاه الوهمي (بهاتن)....وأستطيع أن أفعل مثل ما فعل محمد وأقوم بالتباهي بالمخلوقات وأتحدى بها وأقول ( إن إلاهكم بهاتن يتحداكم بأن تخلقوا نحلة تصنع العسل...أو يتحداكم بخلق نملة )....وأستطيع أن أتباهى بالسماء والجبال والشمس والقمر والكون وما فيه ، وأستغل ذهول العقل البشري بعظمتها لألصقه بإلاهي الوهمي (بهاتن)..... ولكن ألا يجب علي أن أأتيك بالدليل الذي يثبت أن خالق الكون هو الإلاه الوهمي (بهاتن)؟؟؟؟....وألا يجب أن أثبت لك بالدليل على أن خالق الكون فعلاً كلمني؟؟؟؟....وهكذا محمد يجب أن يأتي بالدليل على أن خالق الكون هو إلاهه الوهمي (الله)....وهذا الدين الهندوسي يدعي أن خالق الكون إسمه (كرشن) وأنه نزل الأرض بنفسه وكلمته هي الكتاب الهندوسي المقدس (فيدا)...وهذا شأن جميع الأديان ...فكل الأديان تؤلف إسم وهمي لخالق الكون وتدعي أنه هو الذي خلق كل شيء!!!!


ولو تذهب إلى أكبر عالم دين وتتحدث معه بهذا المنطق البسيط الواضح وتسأله هذا السؤال (نعم هناك خالق ولكن ما هو الدليل على أن إلاه محمد الله هو هذا الخالق؟) فستكشفه وستجده يتخبط بالرد عليك وسيتهرب ويطلب منك عدم التفكر بمثل هذه الأمور ....إنها الحقيقة التي تبطل كل خرافات مؤلفين الأديان.....


إذاً كيف تثبت أن خالق الكون ليس هو الإلاه الوهمي (الله) ؟؟؟


هذا المنطق معكوس.... فمن يدعي ويزعم بأن إلاهه الوهمي هو خالق هذا الكون عليه هو أن يأتي بالدليل وليس العكس!!....فالمنطق الصحيح هو (البينة على من أدعى)، وتعني (من يدعي بشيء عليه هو أن يقدم الدليل على ما يدعيه)....وسوف أشرح هذه النقطة أكثر :

1- لو أقول لك أنا الآن إن هناك خالق واحد للكون وأسمه (بكشي) ويجب أن تعبده ...هل ستقبل بذلك؟؟؟...وإذا قلت لي :(أثبت لي أن"بكشي" حقاً خالق الكون) ....سوف أجيبك :(أثبت لي أنه ليس هناك إلاه إسمه "بكشي"، فأنت من أدعيت أن "بكشي" ليس خالق الكون الوحيد وعليك إثبات ذلك)....أليس هذا منطق معكوس؟؟؟...أليس أنا الذي يجب أن أثبت لك أن (بكشي) هو خالق الكون......وهكذا محمد يجب أن يثبت هو أن الإلاه الوهمي (الله) هو خالق الكون....

2- عندما يأتيني رجل أفريقي من الأدغال ويقول لي أن التمثال الحجري الذي يعبده هو خالق الكون ...فيكون هو الذي يدعي بذلك وعليه هو أن يثبته، وإن لم يقدر أن يقدم إثباته فيكون إدعائه باطل...وليس من المنطقي أن يقول لي هذا الأفريقي :(أثبت لي إن هذا التمثال ليس خالق الكون؟)....فكيف لي أنا أن أثبت أن هذا التمثال الحجري ليس هو الخالق...فبهذه الطريقة يقدر أي شخص أن يشير إلى أي شيء ويدعي إنه الخالق ...ولن أستطيع أن أثبت عدم الإثبات!!

3- عندما يأتيني رجل يدعي إنه رسول من الخالق ، فعليه هو أن يثبت إدعائه بأدلة وليس أنا...فكيف لي أن أثبت الغير ثابت؟؟


4- عندما يأتيك رجل من الهندوس ويقول لك إنه يؤمن بأن الإلاه هو( كرشن) ، فعليه هو إثبات ذلك...وليس أنا ...فكيف لي أن أثبت الغير ثابت؟؟

5- الصينيين عندهم إعتقاد بأنهم إذا أحرقوا أوراق النقود بالنار فإنها تصل لأرواح أقربائهم الموتى !!...فكيف أثبت لهم إن هذه الأوراق النقدية المحروقة لم تصل لأرواح الميتين؟؟...أليس هم الذين يجب أن يبينوا الإثبات بأنها تصل للأرواح ؟؟...

6- منطق (البينة على من أدعى) يعترف به الإسلام وهناك حديث صريح من محمد يقول فيه (البينة على من أدعى واليمين على من أنكر )...

7-والحكم القضائي بالعالم كله يعترف بهذا المنطق ....فلن تستطيع مثلاً أن ترفع قضية بالمحاكم القضائية، تطالب بها بمال من رجل وحجتك عليه هي فقط (إن هذا الرجل لا يستطيع أن يثبت بأنني لا أطالبه مالاً)... فالمحكمة لن تقبل أبداً بهذا المنطق المعكوس...وستطلب المحكمة منك أنت أن تأتي بالبينة والدليل التي تثبت بأنك تطالب الرجل المال لأنك أنت الذي تدعي بذلك...


ماذا عن المعجزات التي أتى بها محمد ليثبت أن خالق الكون هو الإلاه الوهمي (الله) ؟؟؟


محمد لم يأتي بدليل واحد يثبت فيه أن خالق الكون هو الإلاه الوهمي (الله)......وكل ما يسمى بمعجزات علمية هي أكاذيب في أكاذيب ، ولو تتحقق منها بالنت بعقل مجرد من العواطف والعصبية لوجدت إنها كذب في كذب ومن تأليف رجال الدين ليدافعوا بها عن خرافاتهم.....وبالأسفل ستجد روابط لمقالات مختصرة تكشف أكاذيب مؤلفين الدين الإسلامي (وجميع الأديان) على ما يسمونه بمعجزات محمد ، وعدم صلاحية الإنسان أساساً ليكون رسول لخالق الكون ،وعدم صلاحية عقل الإنسان أساساً ليختبره خالق الكون.....

1- خدعة (معجزة التنبؤ بالمستقبل) بالدين الإسلامي
خدعة التنبؤ بالمستقبل هي أسهل خدعة عند مؤلفين الأديان وبإمكان أي إنسان أن ينفذها(وتستطيع أن تجربها بنفسك!)....الخدعة إسمها الحقيقي هو (التنبؤ بمستقبل الماضي) ....وإسمها يعني (الإدعاء كذباً بتنبؤ أحداث حصلت بالماضي قبل حدوثها)...فكل ما تتطلبه هذه الخدعة هو أن يحدث حدث بالتاريخ (القريب أو القديم) ثم يأتي شخص ويدعي كذباً بأنه تنبأ بحدوثها قبل أن تحدث، وكل ما يتطلبه الأمر هو القليل من الشهود الكاذبين ليشهدوا له بأنه فعلاً تنبأ بهذا الحدث الهام قبل حدوثه(وما أسهل الحصول على الشهود الكاذبين، وخصوصاً إذا كان لهم مصلحة مشتركة معه).....فأنا الآن أستطيع بسهولة أن أخبرك بأنني في عام 1960 تنبأت بشنق قائد عراقي إسمه صدام حسين وأستطيع أن أأتيك بشهود كاذبين (وما أكثرهم ) ....وبهذه الخدعة البسيطة أستطيع أن أصنع لك معجزة التنبؤ بالمستقبل....

وسوف أثبت لك بسهولة إن هذه التنبؤات المحمدية كذب في كذب....(وكل الكذابين الذين أدعوا بأن لهم القدرة على التنبؤ بالمستقبل)

1- لاحظ أن كل الأحداث التي تم التنبؤ بها حصلت بالماضي بالنسبة لك...بمعنى إنك من المستحيل أن تجد شيء تم إعلامك بالتنبؤ بحدوثه قبل أن يحدث وبعدها رأيته بعينك حدث.....مثال على ذلك : من المستحيل أن يأتيك شخص سنة 1960 ويخبرك بتنبؤه بأنه سيكون للعراق قائد عراقي إسمه صدام حسين سوف يشنق بالمستقبل، ثم تمرر السنيين وترى ذلك يحصل فعلاً.

2- القرآن ذكر إنتصار الروم بوقت محمد ،وهذا يسمح لمحمد وأعوانه بسهولة أن يدعوا كذباً تنبؤ محمد بها قبل حدوثها وينشروها بين الناس على إنها آية أتت قبل حدث إنتصار الروم .ولكن هذه الآية في حقيقتها البسيطة كتبت بعد حدوث إنتصار الروم...ولنتذكر أن محمد يستطيع بسهولة فعل ذلك ...

3- لاحظ أن جميع الأحداث التي لم تحدث بوقت محمد لم تكتب بالقرآن ، وأقصد هنا الأحداث التي حصلت بعد موت محمد وبعد إنتشار كتاب القرآن بين الناس، مثل ( فتح القسطنطينية والتطاول في البنيان...إلخ)...والسبب ببساطة هو أن القرآن أنتشر وحفظوه المسلمين ..وأي إضافة عليه ستكون صعبة جداً وسيكتشف الناس إكذوبتها بسهولة....لذلك مؤلفين الدين الإسلامي لجؤوا للكذب بها بالأحاديث النبوية وأدعوا إنها أحاديث محمدية لسهولة فعل ذلك و خدع عقول البشر بها...ولنتذكر سهولة الكذب بإصطناع أحاديث محمدية التي لم ينطق بها محمد يوماً...وحتى علماء المسلمين أنفسهم يشهدون على أن هناك الكثير من الأحاديث التي نسبت لمحمد كذباً.....وما هذه التنبؤات المحمدية إلا أحد هذه الأكاذيب التي فعلها مؤلفين الدين الذين جاؤ من بعد محمد ....إنها بهذه البساطة ياعزيزي...



4- هناك الكثير من الشخصيات التاريخية المعروفة والتي تنبأت بالمستقبل بتفاصيل دقيقة ، فلماذا لا تصدق أنت بإعجازها؟؟؟...فمثلاً "نوستراداموس" ولد عام 1503 ميلادي والذي كتب كتاب أسماه (التنبؤات)وفيه ذكر الكثير من التنبؤات الدقيقة مثل هتلر وحادثة 11 سبتمبر بنيويورك وحرب الخليج ووفاة الأميرة ديانة ...وغيرها الكثير ....ولكن هل سوف تصدق إنه فعلاً تنبأ بذلك؟؟؟...طبعاً لا ...لأنك تعلم إنه من السهولة أن يأتي رجال من بعده ويكذبون بإستخدام خدعة (التنبوء بمستقبل الماضي)...ولكنك لن تستطيع أن تفعل نفس الشيء مع محمد وإتهامه مع مؤلفين الدين الذين أتوا من بعده بالكذب لأن عقلك تم برمجته على عدم تكذيب محمد...لذلك لن تستطيع أن ترى الحقيقة لأن على عينك غشاوة القدسية المحمدية الخادعة...وهذا من فن تأليف الأديان ...فأنت منذ الصغر وهم يخدعونك بإكذوبة (محمد صادق ولا يكذب) ...ولولا هذا التأثير على عقلك لرأيت ما أقصده بيانه لك هنا بوضوح ...

5- إلى هذا اليوم هذه الخدعة تمارس ....وما عليك إلا أن تبحث بالنت وستجد هناك الكثير من الذين يدعون بأنهم قاموا بالتنبأ بأحداث تاريخية قبل أن تحدث...ولكنك لن تجد واحد منهم يستطيع أن يتنبأ بحدث واحد بدقة لم يحدث بعد!!...لأن هذا يكشف الخدعة بسهولة...وأنت نفسك لن تصدقهم لأنك تعلم إنه من السهولة الكذب بهذا الأمر...

6- هناك أيظاً خدعة التنبؤات لأحداث مستقبلية لم تحدث ...فمثلاً...أستطيع أنا الآن أن أقول لك (إنني أتنبأ بحدوث حرب عظيمة بين دولة مصر والصين) ...فإذا تصادف حدوث هذه الحرب سأقول لك (إنها تدل على صدقي بقدرتي على التنبؤ بالمستقبل)..وإذا لم تحدث فسأقول لك (إنها ستحدث بالمستقبل وعليك الإنتظار)...وهكذا...ولذلك لو تلاحظ ستجد أن جميع التنبؤات بأحداث المستقبل التي لم تحدث بعد لا يتم تحديد وقت حدوثها حتى لا تكشف إكذوبتها....وهذا يطابق تماماً أكذوبة تنبأ محمد بالحرب التي ستحدث على نهر الأردن بين اليهود والمسلمين....ولو كانوا صادقين لحددوا وقت حدوثها، ولكنهم لم يفعلوا ذلك لأنها ستكشف إكذوبتهم...

7- لاحظ أن جميع الأحداث التي كذبوا عليك بأن محمد تنبأ بها هي أحداث حدثت كلها بالماضي ...وهذا يؤكد خدعة (التنبوء بمستقبل الماضي)...أما حادثت (حرب المسلمين مع اليهود على نهر الأردن) فهذه تنبؤ محمي بالطريقة التي شرحتها لك بالنقطة السابقة....

8- أنا الآن لو أأتي لك بعشرة رجال مسلمين(أو حتى ألف رجل مسلم) ويقسمون لك على القرآن بأنهم يشهدون ( بأنني في عام 1960 تنبأت بشنق قائد عراقي إسمه صدام حسين ) فلن تصدق ذلك...والسبب بعدم تصديقك لي هو لأنك تعلم إنه من السهولة أن يتفق هؤلاء الرجال على الكذب وخداعك(وخصوصاً إذا كان لهم مصلحة مشتركة !!)....



2-كيف يحجنا خالق الكون بعقل لا يميز الفرق بين المعجزة والسحر ؟
تخيل لو جاء رجل أمامك وألتقط حصى صغيرة من الأرض ، ثم حوله بيده إلى طائر صغير حي وطار أمام عينيك هذا الطائر في السماء...هل تستطيع أن تميز فعل هذا الرجل على أنه سحر أو معجزة....القاموس يعرف عمل المعجزة على إنها فعل خارق للطبيعة....ويعرف عمل السحر على إنه تمويه وخداع لحواس الإنسان...فإذا كان السحر هو تمويه وخداع لحواس الإنسان ...وبنفس الوقت الإنسان لايملك غير حواسه ليقيم هذا الفعل على إنه معجزة أو سحر..فكيف يستطيع الإنسان الإعتماد على حواسه التي يستطيع السحر أن يخدعها ليميز بين المعجزة والسحر؟...فالأكيد لا يأتي من الغير أكيد...والحواس غير أكيدة فكيف يأتي منها التمييز الأكيد بأن الفعل الذي حصل معجزة وليس سحر خدع الحواس؟؟

ذهبت لكثير من رجال الدين المثقفين (ومن بينهم حملة الدكتوراة بالشريعة) وسألتهم هذا السؤال...فلم يستطيعوا الجواب....وأحتاروا..وتهربوا ...وبعضهم بدأ يستخدم معي حيلة (إتيان الإثبات من المطلوب إثباته) وهي حيلة قديمة يستخدمها أهل الدين للتهرب من أي نقاش منطقي، وسأشرحها بهذا الحوار الذي حصل بيني وبين بعض رجال الدين:

سؤالي لرجل الدين (كيف تثبت أن محمد رسول من الخالق؟) فأجابني ( محمد له معجزات تثبت علاقته بالخالق)..
ثم سألته ( وكيف تعلم إنها معجزات وليست سحر ؟) فأجابني ( لأن محمد رسول ، لذلك هي معجزات وليست سحر)..
ثم سألته ( كيف علمت إنه رسول لتثبت إن ما فعله معجزات وليس سحر؟) فأجابني (لذلك يجب أن تؤمن إنه رسول أولاً حتى أستطيع أن أثبت لك إنها معجزات)!!!! ....وهكذا يعيدك رجل الدين للسؤال الأول!!....وهذه أحدى الطرق الرئيسية التي يدافع بها رجال الدين ليتهربوا من المنطق...فينخدع الرجل العامي البسيط ويضيع عقله ويتوه بهذا الحوار الدائري ويستسلم للخوف والترهيب من الدين ويقبل به....

بعد ذلك ذهبت لأبحث عن هذا الموضوع في الكتب الفكرية القديمة ، فوجدت أن موضوع فشل قدرة الإنسان على التمييز بين السحر والمعجزة هو موضوع أزلي وثابت عند أهل المنطق (أن العقل البشري غير قادر على التمييز بين المعجزة والسحر) ....والآن... لو تذهب وتسأل بنفسك أكبر مفكر ديني على وجه الأرض عن هذا الموضوع أؤكد لك بأنه سيتلعثم وسيتخبط بالإجابة ولن يستطيع على إجابته (وستحرجه!!)....وستجد أن رجل الدين هذا سيحاول أن لا يبين لك أهمية هذا السؤال وسيسفهه ويتجاوزه بسرعة البرق ....لأنه يعلم أن هذا السؤال ينسف كل الأديان من جذورها..لأن الأديان تعتمد على المعجزة لتثبت علاقتها بخالق الكون ...وهذا السؤال يثبت بطلان إدعاء جميع الأديان... فكيف يحجنا خالق الكون بعقل لا يميز الفرق بين المعجزة والسحر؟؟؟


مؤلفين الأديان يعلمون جيداً أن العقل البشري غير قادر على التمييز بين السحر والمعجزة ...والخطير على مؤلفين الأديان أن الإنسان يحب المعجزات وفاعلينها ويتبارك بهم...و بنفس الوقت يكره السحر والسحرة وكثيراً مايعاديهم و يقتلهم...فقد يفتعلون مؤلفين الأديان فعل ليوهموا البشر بأنه معجزة فيخاف البشر ويحكمون عليه بأنه فعل سحر وإنهم سحرة وقد يقتلوهم....لذلك عندما يتصنعون مؤلفين الأديان أحداث إعجازية (وهذا فن تأليف المعجزات الكاذبة..وسنتحدث عن هذا الفن الشيق في موضوع آخر مخصص له) فإنهم يحرصون على أخذ التدابير اللازمة قبل إحداث أي فعل وهمي إعجازي ليتأكدوا من أن البشر المستهدفين بهذا الفعل يتقبلونه على أنه فعل إعجازي وليس سحر..ومن هذه التدابير :

1- مدعي المعجزة يجب أن يتصنع الخلق العالية .(وهل وجدت دين مشهور بدون أخلاق؟؟)
2-مدعي المعجزة يجب أن يكون شخصية معروفة مستأمنة بين المجوعة البشرية المستهدفة.
3-مدعي المعجزة يجب أن يكسب ثقة المجموعة البشرية المستهدفة.
4-إثارة الإشاعات بأن مدعي المعجزة رجل مبارك ..وله أفعال مباركة مثل القصص الصغيرة كعلاج أمراض وماشابه.لتمهد العقول لتقبل المعجزة!!
5-قصص ولادية تمهيدية كاذبة لمدعي المعجزة مثل خروج نور أثناء الولادة وماشابه.
6- الإدعاء بأن أم مدعي المعجزة حلمت بأن ولدها سيكون له شأنٌ عظيم وماشابه.

هذه التدابير تأخذ وقت طويل وصبر عظيم ولكن نتائجها مجزية لمؤلفين الأديان...

وهناك تدابير يتخذها مؤلفين الأديان أثناء عملية إفتعال وهم المعجزة ...وهي دس أكبر عدد ممكن من العملاء الممثلين بين المشاهدين لهذا الفعل ليصرخوا بسرعة ويقولون ويرددون (إنها معجزة)...وبهذه الصرخة بين الجماهير التي وصلتها أنباء المعجزة الوهمية أو بين الجماهير المشاهدة لتمثيلية المعجزة سيتم توجيه تفكيرهم بكل قوة ممكنة إلى الإعتقاد بأنها معجزة وليست سحر...

وهكذا يتمكن مؤلفين الأديان من خداع العقل البشري بأن الفعل العجيب الذي تم هو معجزة وليس سحر...والعقل البشري ليس له أي دخل بتحديد نوع هذا الفعل على إنه معجزة أو سحر...

وسوف أثبت لك ذلك...

أنت الآن كل المعجزات التي مؤمن أنها حدثت بدينك لم تكن أنت صاحب القرار فيها لتحدد بأنها معجزة وليست سحر...بل نقلت لك الفكرة بأن جميع الأحداث العجيبة التي حدثت من رجال دينك المقدسين هي معجزة وليست سحر!!...وبنفس الوقت كل الأفعال العجيبة التي تدعيها الأديان الأخرى(التي لا علاقة لها بدينك) بأنها معجزات حدثت من رجال دينها المقدسين ،أنت لا تؤمن بأنها معجزات بل تجزم على إنها إذا حصلت فعلاً فهي سحر ولن تقبلها أبداً على أنها معجزات...وعقلك لا يميز بين السحر والمعجزة!!!...فكيف حكمت أنت عليها بأنها سحر أو معجزة؟؟

ولو تسأل أي تابع دين (مسلم مثلاً) عن سبب إقتناعه بأن مافعله محمد هو معجزة وليس سحر سوف يجيبك بأن محمد ذو أخلاق وثقة ونسب عائلي معروف....وستلاحظ إنها التدابير الستة التي ذكرتها لك بالسابق!!!

وأخيراً....مؤلفين الأديان دائماً يستغلون عدم قدرة العقل البشري على التمييز بين السحر والمعجزة ...فأي مدعي نبوة منافس لهم يلعب لعبة المعجزات يتهمونه فوراً بأنه ساحر...وهكذا ..كل مدعي نبوة يتهم الآخر بأنه ساحر وما عنده هو معجزة...والفائز هو من أستطاع النجاح بعمل التدابير الذي ذكرناها بالسابق....فمسيلمة الحنفي الذي نافس محمد بالنبوة(الذي أسماه محمد بمسيلمة الكذاب!!)نجح بوجود هذه التدابير بين قومه فأقنعهم بأنه يفعل المعجزات وينزل عليه وحي وكان لمسيلمة عشرات الآلاف من المؤمنين المصدقين بأنه نبي من الخالق....وكانوا يموتون وهم يقولون (مسيلمة نبينا)ولا يقبلون بنبوة محمد...وكان محمد يبعث بعض الصحابة ليدعوا مسيلمة وقومه للإسلام ولكنهم عندما يحدثهم مسيلمة يتركون الإسلام ويؤمنون بمسيلمة ومعجزاته...وبعد موت محمد توجه مسيلمة فوراً للمدينة المنورة بجيش من المؤمنين عددهم أربعين ألف!!..ولكن المسلمين أستطاعوا أن يردعوهم...

والآن يا أهل الدين نوجه لكم هذا السؤال الأزلي:

إذا كان العقل البشري لا يميز الفرق بين المعجزة والسحر فكيف يحجنا خالق الكون بهذا العقل؟؟

3-الإنسان لا يمكن أن يكون رسول لخالق الكون

الإنسان لا يمكن أن يكون رسول لخالق الكون لأنه مخلوق له المقدرة العالية على الكذب والخداع والتحايل .وهذه طبيعة تتميز بها صفة الخلقة البشرية ...ولو نظرنا إلى نظام حياة المجتمع البشري لوجدنا إنه مصمم بطريقة ترتكز بشكل أساسي على حماية النظام من مقدرة الإنسان الطبيعية على الكذب والخداع والتحايل...فالإنسان دائماً يحمل معه بطاقة خاصة به لتثبت إسمه وهويته وعنوانه...فمن المستحيل مثلاً أن يدخل إنسان على أي بنك بدون أن يطلب منه البنك إبراز إثبات رسمي لإسمه وهويته لتحقق من إنه غير كاذب ، ولن يقبل أي بنك تصديق هوية أي إنسان بدون إثبات الهوية الرسمية ، وحتى لو كان هذا الإنسان أعلى الناس أخلاقاً وشرفاً ونسباً وتديناً...وحتى لو علم البنك أن هذا الرجل لم يكذب يوماً بحياته...وذلك لعلم البنك بأن الإنسان له المقدرة على الكذب والخداع والتحايل....بل جميع أنظمة المجتمع محصنة بقدر الإمكان من قدرة الإنسان الطبيعية على الكذب..فهناك الجوازات والوثائق الرسمية والأختام والتواقيع والشهادات والتراخيص والشهود بالمحاكم وكل الطرق الممكنة للحماية النظام الإجتماعي من قدرة الإنسان على الكذب والخداع....فهذه طبيعة الإنسان التي يولد بها ....والإنسان لا يغضب عندما يطلب أحد منه إثبات هويته للتأكد من إنه غير كاذب!!!...لأنه يعلم أن له المقدرة على الكذب ، و يتقبل طلب هويته منه ليثبت أنه غير كاذب....

وعلى الرغم من كل هذه الإحتياطات والتحصنات في النظام الإجتماعي لطبيعة الكذب عند الإنسان ..إلا أنها لا تستطيع ردعها تماماً...لذلك وضعت الأنظمة الإجتماعية قوانين صارمة تعاقب من يزور الإثباتات والوثائق الرسمية والهويات والجوازات...إلخ... لأن البشر أيضاً لهم المقدرة الطبيعية على التعاون بالكذب والخدع والتحايل لتزوير هذه الإثباتات...ولا أحد ينكر مقدرة البشر العالية لهذا التعاون ...والتاريخ البشري كله شواهد على ذلك....

فكيف يرسل خالق الكون للبشر إنسان من طبيعته الفطرية المقدرة العالية على الكذب ليكون رسول له ؟؟؟....كيف يكون حجة خالق الكون على البشر رسول إنسان من طبيعته الخلقية المقدرة على الكذب والخداع ؟؟...بل هذه حجة البشر على خالق الكون!!!...هل من العقل أن يأتي الأكيد من الغير الأكيد؟؟...

إرسال رسول من البشر لا يرتقي أبداً لمستوى خالق الكون وقدرته ....إن خالق الكون قادر وبسهولة على أن يجد طريقة ليبلغ عن نفسه بطريقة أكيدة...فإذا كان البشر متأكدين من وجود الشمس والقمر والنجوم والشجر والبحار والهواء والغيوم والمطر ...إلخ، ولا يختلفون على حقيقة وجودهم ، لأن إثبات وجودهم لا يعتمد على الإنسان الكاذب...فكيف يعتمد الخالق نفسه على رسول من البشر له المقدرة على الكذب؟؟؟....

لو تقول لإنسان (أثبت لي وجود الشمس ؟؟)..فإنه سيضحك عليك ويقول لك إنك مجنون...فكيف لاتصدق بوجود الشمس؟؟

فهكذا حجة الخالق على البشر يجب أن تكون أوضح من الشمس للبشر....

حتى القريشيين أنفسهم أستنكروا ذلك وقالوا لمحمد (كيف يرسل خالق الكون رسول من البشر؟؟؟)..ومنطق القريشيين بهذا سليم...



إذا كان محمد إنسان بسيط ومكافح فلماذا يكذب علينا...ما مصلحته من الكذب؟؟؟؟


الدين الإسلامي لحكم البشر والسيطرة ( لو إدعى هتلر النبوة لكنا رأينا دين جديد )




ولكن نظرية الصدفة والتطور غبية وغير صحيحة ولاتفسر كيف نشأت المخلوقات


الموضوع ليس موضوع نظرية التطور الخلقي ولا نظرية الصدفة ولا أي نظرية علمية أخرى .....فرجال الدين يصورون لنا تعمداً أن كل من ترك الأديان فهو لا بد أنه مؤمن بعدم وجود خالق أومتأثر بنظرية علمية ....وهذا القول خطأ وكذب وأبعد ما يكون عن الحقيقة ، ورجال الدين يعلمون ذلك جيداً ولكنهم يخدعون عامة المسلمين بأكاذيبهم هذه....فهذه النظريات مجرد نظريات علمية بحته تفسر الطبيعة من الناحية العلمية فقط ولا علاقة لها بالهجوم على الأديان....ولكن رجال الدين لا يحبون العلم لأنه يكشف أكذوبتهم ولم يأتي على أهوائهم...وهذا ليس بأمر حديث...دعني أوضح ذلك.....في العصور المسيحية القديمة كان رجال الدين المسيحين يزعمون أن الأرض هي مركز الكون وأن الشمس وجميع الكواكب والنجوم تدور على مركز الأرض ، ثم جاء عالم فلكي بزمنهم وراقب وحسب حركات الكواكب والشمس بالرياضيات وأثبت أن الأرض هي التي تدور على الشمس...هذا العالم لم يقصد الهجوم على الدين المسيحي ولكن إكتشافه هذا كشف خرافات الدين المسيحي وضربها من جذورها ....فقام رجال الدين المسيحيين بسجن هذا العالم حتى الموت.... واليوم كلنا نعلم أن ما أكتشفه هذا العالم حقيقة...وكل من يقول أن الشمس هي التي تدور على الأرض نضحك عليه لعمق جهله.....

وكذلك دارون ...فهو مجرد عالم طبيعة بريطاني مسيحي ، وذهب يوم بسفينة علمية من بريطانيا إلى غابات البرازيل بأمريكا، وكان الهدف من رحلته هذه فقط لدراسة الكائنات الحية مثل الحشرات وبقية الحيوانات من ناحية علمية، ولاحظ أن المخلوقات الحية تتشابه بالأشكال وتبدوا كأنها تتطور بخلقتها ، وكتب دارون فكرته هذه بكتاب ونشره بهدف علمي بحت....ولكن رجال الدين المسيحي والإسلامي لم تعجبهم نظرية دارون لأنها لم تأتي على أهوائهم وتتعارض مع قصص وأساطير أديانهم وما يزعمونه بكتبهم، فأديانهم تقول أن خالق الكون خلق آدم مباشرة وليس بتطور خلقي ، ودارون نظريته تقول العكس وأن الكائنات الحية كلها من تطور خلقي أثرت عليه الطبيعة.....وأخذ رجال الدين يحاربون دارون ونظريته (التطور) لهذا السبب ، فقاموا بالإستهزاء به وقالوا لتابعين أديانهم (أن دارون يقول أن أصلكم قرد) وجعلوها كأنها إهانة وإستحقار للبشر....

ولكن عندما ننظر لنظرية الإنفجار الكبير لتفسير الكون ، نجد أن رجال الدين تقبلوها فرحين وأخذوا يهللون لها، لأنها جاءت بطريقة تسمح لتأويل كتبهم ليتناسب معها.....فأخذوا يتفاخرون بها!!!!

يجب علينا أن لانخلط الأمور بين الأديان و النظريات العلمية ....ويجب أن نهتم بحقيقة الدين نفسه....فالإنسان الآن عندما لا يصدق أكاذيب مؤلفين الدين الهندوسي لا يعني ذلك أنه مصدق لنظرية الصدفة أو التطور الخلقي وما شابه ....فما علاقة هذه النظريات العلمية بتكذيبه لمؤلفين الدين الهندوسي ؟؟.....ولكن مؤلفين الدين الإسلامي يخدعون المسلمين بأن كل من لايصدق أكاذيب الأديان فإنه مؤمن بصدق النظريات العلمية ، ثم يقوم مؤلفين الدين بالهجوم على هذه النظريات البسيطة ليخلقوا منها عدو وهمي للأديان بإستخدام حجة (إذا كانت هذه النظريات خطأ إذا لابد أن يكون ديننا على حق!!)، وهذ حيلة منهم ليخدعوا بها عقلول المسلمين وليتهربوا من فشلهم بإثبات أن خالق الكون هو الإلاه الوهمي (الله)......فحقيقة الموضوع ببساطة هي أن محمد أدعى أن خالق الكون كلمه ويطلب من البشر تنفيذ أوامره وإلا سيعاقبنا بأقصى عذاب....فمحمد هو الذي أدعى بهذا وعليه هو أن يثبت ذلك ...ولكن محمد فشل بإثبات ذلك ولم يأتي بدليل واحد..... وذلك يثبت أن الإسلام دين وضعي (من تأليف محمد)....ومحمد أعلنها صراحة وقال (الأئمة من قريش)...وهذا يثبت بقوة أن محمد يهدف لتوريث حكم البشر للقريشيين وشأنه شأن الملوك ...وفعلاً هذا ما حصل ..فالقريشيين توارثوا من بعده بحكم البشر لعدة قرون وإلى هذا اليوم!!!

إذاً كيف خُلق الكون وما فيه ؟

لا يوجد أحد يعلم.....فكل ماهناك نظريات علمية بسيطة تتناسب مع عقل الإنسان البسيط.....وكل من يأتينا بالجواب عليه أن يأتينا بالإثبات والدليل ....لا بالتذرع بعدم معرفة البشر لجوابه.....وعدم العلم بالجواب لا يعني أن أي جواب خرافي صحيح......فكلنا نستطيع أن نختلق ونؤلف الخرافات والأساطير لنفسر ونجيب على أي سؤال...ولكن هذا لا يعني إنها ستكون صحيحة....والأساطير القديمة خير دليل على ذلك.....ولاحظ أن جميع من قاموا بتأليف الأديان لتفسير خلق الكون ونشأته هم أنفسهم الذي أستغلوا هذا التفسير ليحكموا به البشر، فكل من أتى بدين قال (لهذا الكون خالق، وهذا الخالق كلمني ويأمرك بطاعتي، وإن لم تطيعوني سيغضب عليكم ويعذبكم بعد الموت) فيخاف الناس مرعوبين من المصير المجهول وينفذون أوامره الإلاهية....

أين سنذهب بعد الموت ؟؟


إلى كل من يسأل أين سنذهب بعد الموت ؟

منذ قدم التاريخ البشري والإنسان يسأل العديد من الأسئلة عن حقيقة الحياة ومن أين أتى كل شيئ بالحياة وعن مصيره بعد الموت وماذا كان قبل الحياة ،والكثير من الأسئلة التي لانهاية لها. ومن طبيعة الإنسان إنه لا يقبل بجواب (لا أعلم). وهذه الأسئلة والحيرة المستمرة للعقل البشري أستغلها القلة من البشر للتحكم بعقول الأغلبية من البشر. وسوف أعطيك مثال على ذلك . في الماضي بالغرب كان الإنسان معتاد على نظام حكم الملوك لآلاف السنين. ولايتخيل الإنسان أن البشر يستطيعون أن يعيشون بدون ملك يملكهم و يحكمهم ويحميهم. وهذا الإنطباع الذهني تم إستغلاله من قبل القلة من البشر للتحكم بهم. فجعلوا رجال الدين عندهم كل شيئ بالطبيعة والحياة له ملك . فهناك ملك للبحر وملك للصواعق والغيوم وملك للهواء وملك للحرب وملك للموت وملك للحب وملك للزرع ..وهكذا. وفسروا كل شيئ بالحياة على هذا الأساس. فعندما تحدث عاصفة رعدية بالبحر يفسرونها بأنها معركة بين ملك البحر و بين ملك الرعد والصواعق!!...وهكذا يتحكمون في العقل البشري.فمثلاً يقولون لهم رجال الدين أن ملك البحر يطلب منك المال لتعبروا بحره، فيضع البشر المال بمعبد ملك البحر وياخذه رجال الدين المشرفين على هذا المعبد.ومع تطور الزمن والعقل البشري تطورة فكرة تعدد الملوك عند الحكام إلى أن أتى إلى روما ملك وقال هناك ملك واحد وإلاه واحد ليسقط هو بقية الملوك. فظهرت فكرة الإلاه الواحد . أما الملوك الإلاهية فحولوهم إلى مـلائـكـة!!..لذلك نسمع الآن بأن هناك ملائكة تحرك الغيوم وملاك الموت وملائكة تحارب مع المسلمين..ونسمع أن للملائكة أجنحة فمحمد مثلاً يقول لنا أن الملاك جبريل له 600 جناح لأن البشر بالماضي كانوا يعتقدون أن الفضاء كله هواء والملائكة تحتاج لأجنحة لتطير به مثل الطيور!!(حتى الحصان براق له جناح!)... وجعلوا الإلاه الواحد له صفات الملك البشري . وجعلوه ملك للكون . فملك الكون يغضب ويستحي ويحب ويكره ويتكبر ويملك ويكافئ ويحاسب وعاقب ويكرم وله كرسي وعرش وله رسول مثل الملك العادي . وملك الكون يأمر ويجب أن يطاع وإلا العقاب لمن يعصيه. وإلى آخره من الصفات البشرية للملك البشري العادي ونسبوها لملك الكون الإلاهي..

وكذلك أستغلوا مؤلفين الدين طبيعة حياة البشر اليومية. فالبشر طبيعة حياتهم كلها بيع وشراء والإنسان يدفع مقابل كل شيئ يحصل عليه. وليس مثل بقية المخلوقات مثل الحوت الذي يسبح بحرية بالمحيطات ويأكل مايشاء مجاناً، والأسد وغيره من باقي الكائنات الحية. ففالوا مؤلفين الدين للإنسان أن ملك الكون (إلاهك) يطلب منك دفع فاتورة ما أعطاك إياه في الحياة مثل العيون والهواء والمال والطعام والجسد وكل شيئ بهذه الحياة تستخدمه يجب أن تدفع ثمنه!!.. لذلك هو إسمه (دين) ومعناها إنك (مديون) لملك الكون ويجب دفع هذا الدين بيوم (الحساب).. وقالوا مؤلفين الدين أن الطريقة التي تدفع بها حسابك لملك الكون هو أن تطيعه وتفعل ما يأمرك به...وطبعاً واضعين الدين هم من يتحدثون بإسم ملك الكون ،فيأمرون البشر بإسمه ،ويطيعون بقية البشر المساكين خوفاً من غضب ملك الكون..ووعدوهم بالكثير من الخير بعد أن يموتوا إذا طاعوه ...فيطلبوا من البشر أن يدخلوا معارك طاحنة ويضحوا بأرواحهم ويموتوا من أجل الذي خلقهم ويملكهم وخدعوهم بأن هذا الخالق وملك الكون الوهمي واعدهم بالكثير من الخير بعد موتهم إذا قتلوا دفاعاً لتنفيذ لأوامره،وبهذا يسلبون أرواحهم..ويحكمون البشر بإسم ملك الكون الوهمي.. وهكذا.

أنت تسأل أين يذهب الإنسان بعد الموت؟..وأنا أقول لك أين تذهب جميع الكائنات الحية بعد الموت؟؟؟ أين يذهب الأسد والحوت والقردة...إلخ ؟؟. الكثير يرد على هذا السؤال بأن الإنسان مختلف عن باقي الكائنات الحيةلأن عنده العقل..وأرد عليك وأقول لك إن هذه حيلة من مؤلفين الأديان حتى يعتقد الإنسان إنه ذو شأن مختلف عن بقية المخلوقات وبهذا يحكمونه ويسيطروا عليه... مشكلة الإنسان إنه مستعد أن يصدق أي جواب خرافي لأنه لا يقبل أن يعترف بأن هناك العديد من الأسئلة ليس للعقل البشري المقدرة على جوابها بالوقت الحالي. والعواصف البحرية الذي ذكرناه بالسابق مثال ممتاز على ذلك. فابالماضي فسر الإنسان هذه العواصف على إنها حروب لملوك الرعد والبحر. والآن أكتشف الإنسان أن السبب الحقيقي لهذه العواصف هو إختلاف الضغط الجوي والدرجات الحراره وغيرها من الأسباب العلمية.وهكذا سيكتشف العلم المزيد من الأجوبة بالمستقبل.

ثانياً: أرجوك أنتبه ولا حظ أن جميع من أتو بالأديان للبشر لتفسير كل شيئ بالحياة هم أنفسهم حكموا البشر..لاحظ كيف يستغل دائماً التفسير لحكم البشر...يعني الأديان دائماً تركز على هذه الفكرة ( لقد كلمني خالق هذا الكون ويطلب منكم طاعته وتنفيذه ماأقوله لكم أنا بإسمه) ، وبعدها تشن الحروب دائما بعذر إنها طلبات حاكم الكون وإنقاذ البشرية من غضب حاكم الكون....وهكذا.

وأخيراً أقول لك لاحظ أن رجال الدين يطلبون دائماً من العقل البشري أن يتفكر بمصدر الكائنات الحية وكيف لها أن تتواجد بدون سبب ...ويستهزئون دائماً رجال الدين من عدم قدرة الرافضين لفكرة الأديان بتفسير الحياة ومن أي أتت الكائنات الحية ويطلبون منهم التفكر بعقل ...ولكن بنفس الوقت عندما تسأل رجال الدين ومؤلفينه عن من خلق الخالق الذي يجب أن يكون تكوينه أكثر تعقيداً من المخلوقات الذين يزعمون بأنه خلقها!!..فيجيبونك أنك يجب أن توقف عقلك فوراً عن مثل هذا السؤال لأنه من تفكير الشيطان وأن الخالق لا يقبل أن تسأل مثل هذا السؤال ومحمد نفسه له حديث يقول فيه لا تفكر بمن خلق خالقك!!! ...

نحن نقول لك ياسائل السؤال إنك حر وطليق وما تزعمه جميع الأديان ما هو إلا خدعة سلبوا فيها حياتك وحياة ملايين البشر... ونحن لانقول لك هذا الكلام لنحكمك مثلهم...نحن فقط نقول لك أنت حر ولست عبد

ما هي الروح ؟


ما هي الروح ؟

لقد بحثت جاهداً في التاريخ البشري القديم للأتتبع فكرة الروح ومن أين بدأت ...فوجدت بإختصار شديد أن الإنسان قديمًا خرافي التفكير، و كان لا يتقبل عقلياً ونفسياً وعاطفياً أن يعيش مع إنسان طوال حياته مثل أبوه أو أمه ، وفجأة يموت وينتهي من الوجود بعد موته ويخرج من حياته (ويرمي جسده بالقمامة !!)...فيتم عقله يصور له إنه بطريقة غير مرئية هذه الشخصية الميتة موجودة وتعيش في مكانا ما، وبذلك يرتاح نفسياً وذهنياً بوجود شيء إسمه روح

بإختصار ليس هناك شيء إسمه (روح) ولا يوجد أي دليل منطقي يشير لوجودها. والأدلة كلها تشير إلى أنها من خرافات وأساطيرالأولين لا أكثر. والأديان تدافع عن وجود الروح لأنها ستنتهي إذا أعترفت بعدم وجودها !!...لذلك خرافات الأديان تدافع عن خرافات الأرواح.


8 comments:

  1. دلائلك ضعيفة و لا تعرف اجابات الاسئلة التى تطرحها بنفسك
    لا تعرف كيف خلق الكون و لا ما هى الروح
    لم يقنعنى كلامك
    الدين الاسلامى لا يحكم الناس و محمد لم يكن ملكا فكان افقر الناس
    الشيوخ منهم الطيب و منهم السىء و لانأخذ منهم الا النصيحة الطيبة غير ذلك لا نسمع لهم كلام
    و اخيرامثلك اما الدليل على ان الله هو الخالق انه ذكر دلائل علمية لا يمكن لمحمد ان يعرفها لوحده
    مثل الولادة و البحر و السبائك"قصة يأجوج و ماجوج" والكواكب و كيف ان كل شىء محسوب فى هذا الكون و بمقدار و الدلائل العلمية فى القرأن كثيرة لا ينكرها الا كاره للاسلام

    ReplyDelete
  2. This comment has been removed by the author.

    ReplyDelete
  3. كلامك خطأ اقراء القرآن وستجد الاجاية الصحيحة لأوهامك

    ReplyDelete
  4. يا صاحبي انا اقرأ بشكل مكثف عن الإلحاد بكل اطيافه و معتقداته و فرقه.. صدقني بعيدا عن التجريح مقالتك بسيطة و مستواها متواضع جدا حجج نقاش الرب تعدت مستواك بكثير و نقاش الدين الاحق ميدان صعب عنك في و لست ملحدا ذكيا اوخطيرا
    آمنت ان هناك خالقا لي و لكل شيء حولي فعبدته ما دخلي بإسمه جود ديو رب الله
    و دين محمد هو اختياري لانه الامثل و الاكمل تعظيما للخالق و الحقيقة

    ReplyDelete
  5. مقاله جميله كجمال صاحبها🌷

    ReplyDelete
  6. أحسنت صديقي بتوفيق

    ReplyDelete
  7. أحسنت صديقي بتوفيق

    ReplyDelete
  8. ملحد ومصيرك الي النار.. فقط انتظر وستلقي في نار جهنم مثل الشاه التي لا عقل لها بل أنت بكلامك هذا اضل واقبح

    ReplyDelete